ان الشتاء وقت صعب للكثيرين وخاصة الكبار في السن ومن يعانوا من امراض في القلب والرئتين. ومع ارتفاع سعر الوقود اضطر الكثيرون الى التخلي عن التدفئة المركزية في أماكن العمل والمنازل او الى خفض درجة حرارة الثرموستات. كما ان الرغبة بالتقليل من المصاريف ادت الى الإعتماد على وسائل تدفئة محدودة الفعالية وموجودة في عدد قليل من الغرف. لذلك من المهم معرفة الطرق العلمية للمحافظة على الدفء الشخصي والمنزلي في موجات الامطار والثلوج. كما ان انسانيتك تدعوك دائماً لتفقد جيرانك واقاربك المعرضين للإحساس أكثر بالبرد والتأثر به بشكل قد يهدد حياتهم احياناً.
ومن النصائح التي تنفع في بعث الدفء والمحافظة عليه ما يلي:

اسدلي الستائر وانزلي الأباجورات عند بداية غروب الشمس، وتاكدي من اغلاق الأبواب وبقائها مغلقة حتى لا تنفذ عبرها تيارات الهواء البارد. قومي بصيانة الشبابيك للمحافظة على الدفء في الداخل ولمنع مرور الهواء الخارجي الى داخل المنزل من الشقوق حول براويز الشبابيك.
تناولي المشروبات الساخنة بانتظام واليك وصفة من سلمى لمشروب الكاكاو الساخن والمفيد. وتناولي وجبة ساخنة واحدة على الأقل اثناء النهار. فالوجبات المنتظمة تحافظ على طاقة جسمك أثناء فصل الشتاء.
ارتدي عدة طبقات خفيفة من الملابس فهي اكثر قدرة على العزل والمحافظة على حرارة الجسم من طبقة واحدة سميكة.
تحركي وليكن الهدف ممارسة النشاط قدر الإمكان اثناء وجودك في المنزل. فالعضلات قادرة على حرق السعرات الحرارية لتوليد طاقة حرارية تمنع حرارة الجسم من الهبوط المستمر وتحافظ على دفء الجسم هذا بالإضافة الى حمايتك من السمنة والأمراض المصاحبة للسمنة مثل امراض القلب والشرايين والسكري.

اذا اضطررت الى الخروج من المنزل لفي نفسك جيداً والبسي حذاءاً يلف قدميك بشكل محكم مثل البوتس. كما ان غطاء الرأس يساعد على منع فقدان الحرارة عبره.

ان درجة الحرارة المطلوبة داخل المنزل لمن هم في الخامسة والستين وما فوق او للأشخاص المحدودي الحركة هي ١٨ درجة مئوية على الأقل. ومن الافضل ابقاء درجة حرارة غرفة النوم عليها اثناء الليل ايضاً. ويمكن لمن هم دون الخامسة والستين ان يتحملوا بأمان درجات اقل داخل المنزل اذا كان هذا مريحاً لهم.