أرشيف الوسم: التهاب البول

التهاب البول وخمسة وخميسة للوقاية. معلومات مفيدة لشهر العسل

إطلعي على أهم خمسة معلومات عن التهاب البول أو المسالك البولية واحمي نفسك

التهاب البول

 إن المثانة عبارة عن كيس مرن له ثلاث فتحات، إثنتان منها متصلتان بنهايتي الحالبين الآتيين من الكليتين والثالثة متصلة بأنبوب (الإحليل) له فتحة خارجية يتم التبول عبرها. وتتسع المثانة إلى ما بين 400 و 500 مللتر من البول وحيث أن الكليتين تنتجان 3000 مللتر من البول يومياً، فيحتاج الإنسان إلى التبول وتفريغ المثانة حوالي 4 إلى 6 مرات يومياً.

 إن التهاب البول والمثانة شائع عند النساء وتسببه البكتيريا التي عادةً تتواجد بشكل طبيعي في الأمعاء. ولأن فتحات المثانة والمهبل والشرج قريبة من بعضها تتمكن البكتيريا من التنقل من عضو إلى آخر بسهولة وخاصة إلى المثانة لأن الأنبوب الذي يصلها إلى الفتحة الخارجية قصير. وعندما تصل البكتيريا إلى المثانة تتكاثر في البول الموجود هناك.

1- من أعراض التهاب البول:

ألم أو حرقة عند التبول.

الشعور بالحاجة إلى التبول كثيراً مع نزول كمية صغيرة فقط من البول.

الشعور بعدم القدرة على تأخير البول، وأحياناً يتسرب بعض البول قبل الوصول إلى التواليت.

نزول الدم مع البول أحيانا.

إرتفاع حرارة الجسم والشعور بألم الظهر قد يحدثان عندما تلتهب الكليتان أيضاً.

2- تصبح بعض النساء معرضة لتكرار إلتهاب المثانة لأحد الأسباب التالية:

-عندما تطرأ تغيرات على بطانة المثانة والسائل الموجود في المهبل بسبب اختلاف مستوى الهورمونات في الجسم أثناء الحمل وبعد الإياس.

-عندما لا تفرغ المثانة نفسها بشكل كامل مع التقدم بالسن أو هبوط الرحم أو في بعض أمراض الجهاز العصبي.

-يتواجد ضعف في مقاومة بطانة المثانة عند بعض النساء فتحدث الإلتهابات وتسبب أضرار في الأنسجة تجعلها أكثر عرضة للإلتهابات في المستقبل.

كثيراً ما يبدأ التهاب البول بعد المجامعة لأن حركات المجامعة تساعد البكتيريا على الصعود إلى أعلى إلى داخل المثانة. كما أن الضغط والإحتكاك يقللان من مقاومة بطانة المثانة للإلتهاب. وأحياناً تتغير درجة حامضية السائل في المهبل تحت تأثير السائل المنوي أو التحاميل المهبلية المستعملة لقتل الحيوانات المنوية لمنع الحمل.

3- للوقاية من التهاب البول:

– أفرغي المثانة بانتظام واشربي الكثير من السوائل لتخفيف تركيز البول، وننصح بشرب لتر ونصف الى لترين يومياً والتبول كل أربع ساعات تقريباً.

– كان يعتقد ان شرب عصائر التوت مثل الكرانبري والراسبري والبلاك كرنت يساعد على مقاومة بطانة المثانة للإلتهاب. ولكن اظهرت دراسة حديثة عدم وجود تأثير إيجابي اذ لم تتغير احتمالات الالتهاب بالرغم من تناول هذه العصائر.

– تجنبي الدوشات المهبلية ومزيلات الروائح (ديودورنت) في المنطقة التناسلية والصابون المعطر ورغوة الحمام (bubble bath) لأنها قد تسبب تغيير في السائل المهبلي.

– تجنبي البنطلونات الضيقة والملابس الداخلية المصنوعة من النايلون لأن البكتيريا تنتقل بسهولة أكبر مع وجود البلل والرطوبة والإحتكاك.

– إذا لاحظت أن التهاب البول مرتبط بالمجامعة:

* على الزوجين غسل أيديهما والمنطقة التناسلية بالماء قبل المجامعة.

* حاولي التبول مباشرة بعد المجامعة.

* استعملي جل مثل K-Y Jelly وهو مادة مرطبة إذا كنت تعانين من الجفاف.

* مراعاة تجنب ملامسة المنطقة الشرجية وما حولها.

* قد يقترح الأطباء أحياناً تناول مضاد حيوي مرة واحدة فقط قبل أو بعد المجامعة.

4- عندما تشعرين ببدايات التهاب البول او المثانة قد تخفف أو تمنع الإجراءات البسيطة التالية الإلتهاب:

– قبل أي شيء اجمعي عينة من منتصف البول وضعيها في الثلاجة ثم خذيها الى المختبر في أسرع وقت.

– أكثري من شرب السوائل وتناولي 500 مللتر كل ساعة لمدة أربع ساعات ثم 250 مللتر كل ساعتين لمدة ثماني ساعات ليلاً نهاراً. ويمكن تناول الماء والشاي الخفيف وعصائر الفواكه.

– إن التقليل من درجة حامضية البول يخفف الشعور بالحرقة والإزعاج كما يمكن تناول السيتريت (citrate) من الصيدلية أو ملعقة صغيرة من بايكربونات الصودا المذابة في بعض الماء لتخفيف الحرقة. وقد ينفع أيضاً باراسيتامول (بنادول أو ريفانين) أو قربة ساخنة على البطن وبين الفخذين لتخفيف الألم.

-تجنبي بعض المأكولات مثل الكافيين والبهارات وعصائر الحمضيات ومشتقات البندورة والكحول.

– لا تنسي أيضاً أن تعطي نفسك أكبر قدر من الراحة.

زوري الطبيبة إذا لم تتحسن الأعراض بعد 24 ساعة أو إذا كنت حامل أو لاحظت نزول الدم مع البول. أما الأطفال والرجال فعليهم مراجعة الطبيب في كل الأحوال حال ظهور أعراض التهاب المثانة.

5- طريقة تجميع عينة من البول لفحص المختبر:

تطلب الطبيبة من المختبر فحص البول للتأكد من وجود البكتيريا ومعرفة نوعها وصنف المضاد الحيوي الأنسب للقضاء عليها. ومن المهم جداً عدم تلويث عينة البول بأنواع أخرى من البكتيريا موجودة على الجلد أو داخل المهبل، لأن ذلك يؤثر على نتيجة الفحص. إن الطريقة الصحيحة لتجميع البول كما يلي:

– إستعملي علبة نظيفة معقمة من المختبر أو مرطبان زجاج له غطاء بعد أن تنظفيه جيداً بعناية.

– نظفي منطقة العانة (المنطقة التناسلية) بالدوش أو إمسحيها بقطع القطن المبلل بالماء الدافىء.

– إبداي بالتبول في التواليت كالعادة.

– إجمعي كمية صغيرة من البول في العلبة من منتصف مجرى البول بدون أن تتوقفي عن التبول.

– أكملي تفريغ المثانة في التواليت كالعادة.

6- علاج التهاب البول:

قد ترغب طبيبتك بالإنتظار ريثما يتم فحص العينة في المختبر قبل أن تصف لك أي علاج، وذلك للتأكد من وجود التهاب البول بالفعل، ولمعرفة نوع البكتيريا واختيار المضاد الحيوي المناسب. وقد يستغرق فحص المختبر عدة أيام. أما إذا كانت الأعراض شديدة فيمكن أن تصف لك المضاد الحيوي قبل ظهور النتيجة.

ومن المعتاد أن تتحسن أعراض التهاب البول بسرعة بعد البدء بتناول المضاد الحيوي فإن لم تلاحظي أي تحسن بعد ثلاثة أيام إستشيري الطبيبة مرة اخرى. وتأكدي من تناول كمية المضاد الحيوي كاملة حسب إرشادات الطبيبة حتى لو شعرت بالتحسن. ويستحسن إرسال عينة أخرى من البول من منتصف المجرى بعد عدة أيام من الإنتهاء من تناول المضاد الحيوي.

7- عندما تتكرر الإلتهابات أو لا تتحسن الأعراض:

قد يكون سبب تكرار وعدم استجابة الأعراض متعلقاً بأحد النقاط التالية:

– قد تتمكن البكتيريا من مقاومة المضاد الحيوي ولذلك من المهم تغييره إذا أظهرت نتيجة المختبر ذلك.

– إن وجود بعض التشوهات الخلقية في الجهاز البولي قد يزيد من إحتمال تكرر الإلتهاب، وفي هذه الحالة قد يصبح من الضروري إجراء بعض الفحوصات الإضافية.

– أحياناً قد لا تكون الأعراض التي تشكين منها ناتجة عن إلتهاب بولي فهناك حالات تشبه إلتهاب المثانة وهي:

1- إلتهاب المهبل مثل الإلتهاب الفطري، وقد يسبب عدم الراحة أثناء التبول ولكن لا يؤدي إلى التبول بكثرة.

2- بعض الأمراض المتناقلة جنسياً قد تؤدي إلى أعراض مزعجة مشابهة، ولذلك من الحكمة أن يزور كلا الزوجين الطبيب عند ظهور أحد الأعراض عند أي منهما.

3- متلازمة الإحليل urethral syndrome, حيث ينتج تهيج الجهاز البولي وشعور المريضة برغبة مستمرة بالتبول عن اسباب غير الإلتهاب مما يستدعي إجراء فحوصات إضافية. ومن غير المعروف سبب هذه الحالة أو أفضل طريقة لعلاجها.

4- قد يسبب توتر المثانة unstable or hypersensitive bladder الرغبة بالتبول مراراً وبسرعة.

5- عندما تتغير مستويات الهورمونات بعد الإياس تتأثر بطانة المثانة بالإضافة إلى المهبل مما يؤدي إلى تهيج المثانة.

—————————————————————————————————————————————–

ثلاثة أمور أساسية عليك امتلاكها قبل أن تبدأي رحلة الأمومة

لقد هيأت الإنترنت والمواقع الإجتماعية الإلكترونية فرصاً مفيدة وممتعة ووسائل سهلة وصديقة للمستخدمة تكاد تعطيها المعرفة والإرشاد بالملعقة (أو الشوكة والسكين) في حفل عشاء راقص. وقد غيرت فعلاً هذه الفرص حياة الناس. وأقصد هنا الناس الذين يسرعون بأيدي مفتوحة لتلقي ما يقدمه هذا العصر الذي حمل معه الثورات في مختلف الميادين … من ميدان العلم والثقافة إلى ميدان التحرير والياسمين. ولكن ما زالت الكثير من النساء تائهة تمشي في الميدان بدون سلاح. وقبل أن يساء فهمي بشكل خطير، أعني هنا بالسلاح الأدوات والمعرفة الضرورية للنجاح في أي دور تقوم به أي إمرأة عادية.

قبل أن يرفع الستار لتجدي نفسك في وسط المسرح تلعبين دور الأم الذي هو حقاً دور البطولة، عليك أن تحضّري استراتيجية واضحة حتى تنجحي في هذه المهمة. ولكي تصيبي عليك قبل كل شيء معرفة ثلاثة أمور لا جدال حولها: