فيتامين د

أهمية فيتامين د ومصادره الطبيعية

أظهرت دراسة في الأردن أن 25% على الأقل من النساء فوق سن الخامسة والعشرين تعاني من نقص في فيتامين د. وهذا الأمر له نتائج هامة مثل ألم العظم والعضلات وتغيرات مَرضية في العضلات بالإضافة إلى هشاشة العظام في الحالات المتقدمة.

لقد أصبح نقص فيتامين د شائعاً في أغلب المجتمعات التي لا يتعرض افرادها إلى كميات كافية من أشعة الشمس بسبب طريقة اللباس أو العادات الإجتماعية كما ظهر في دراسة قام بها د. مشعل من المستشفى الإسلامي في عمان. وهذه المشكلة بحاجة إلى دراسة الحلول الممكنة لأن إهمالها قادر على التسبب في عواقب وخيمة على المدى الطويل من حيث إضعاف تركيبة العظام وقوتها. كما أن التقدم بالسن عامل آخر يقلل من قدرة الجسم على تصنيع فيتامين د في الجلد ويعمل هذا بشكل مرتبط مع قلة الحركة والنشاط الرياضي عند الكبار على مضاعفة ضعف العظام مما يؤدي إلى تعريضهم أكثر من غيرهم إلى خطر الكسور في عظام الفخذ.

وظائف فيتامين د

إن فيتامين د هورمون تحتاجه الخلايا في جميع أنحاء الجسم. وهو ضروري لامتصاص الكالسيوم  من الأمعاء وبناء العظام والمحافظة عليها، بالإضافة إلى أهميته لوظائف العضلات وتنظيم عمل غالبية خلايا جسم الإنسان. كما أن فيتامين د ضروري في عملية تنظيم إفراز هورمونات هامة أخرى ضرورية لحياة الإنسان ومنها هورمون الإنسولين الذي يفرزه البنكرياس. إن مصنع فيتامين د في الجسم هو الجلد الذي يتاثر بأشعة الشمس بيتا فوق البنفسجية فتتحول مادة موجودة في الجلد إلى مركب يذهب إلى الكبد والكلى حيث يتم تحويله مرة أخرى فيصبح فيتامين د.

قد يؤثر نقص فيتامين د على تكاثر الخلايا ونشوئها وعلى جهاز المناعة ولكن نحن بحاجة إلى المزيد من الأبحاث العلمية (وبعضها جارٍ في الوقت الحاضر) وذلك لتلقي الضوء على دور فيتامين د في الوقاية من بعض الأمراض غير تلك المتعلقة بالعظام والعضلات. مثل هذه الأمراض تشمل السرطان وأمراض القلب والسكري والقدرة الذهنية والإكتئاب والعدوى والمناعة. مطلوب المزيد من البحث والتمحيص قبل أن نتأكد من أن نقص فيتامين د فعلاً يسبب هذه الأمراض ولنتاكد من أن فوائد تناول كميات كبيرة من فيتامين د تفوق اية أخطار.

احتياجات الجسم اليومية من فيتامين د

أما في الوقت الحالي فنحن ننصح بتناول 600 إلى 800 وحدة دولية من فيتامين د يومياً للشخص السليم. وقد تتغير الكمية المطلوبة حسب الحالة لمن تعاني من هشاشة العظام أو بعض الأمراض الأخرى. ويتواجد فيتامين د بشكل طبيعي في عدد محدود من الأغذية ولكن تمت إضافته في المصانع لبعض المواد الغذائية والمشروبات.  لمصادر فيتامين د الغذائية أنقري هنا

ثلاث نصائح لعلاج الإمساك

تعاني أربعين بالمائة من النساء من الإمساك

 كما أن عدد اللاتي تعانين منه يبلغ ضعف عدد الرجال

تكثر حالات الإمساك بين كبار السن. ويُعرّف الإمساك بالحالة التي يقل فيها عدد المرات التي يخرج فيها الإنسان البراز أو عندما يضطر إلى بذل الجهد بدفع البراز دفعاً. وفي هذا الوضع قد يخرج البراز قاسياً أو على شكل كرات مستديرة كبيرة أو صغيرة، وقد يسبب الألم أو على الأقل الإزعاج. وفي جميع الحالات تقريباً من الممكن أن تعالجي نفسك من الإمساك بإجراء بعض التغييرات في غذائك وطريقة حياتك ولكن قد تحتاجي إلى المثابرة عدة أشهر قبل أن تستعيدي النظام الطبيعي. لا تستسلمي بسرعة.

علاج الإمساك

 

الفريكة مع سبانخ

الفريكة مع الحمص والسبانخ وتكفي أربعة أشخاص

الفريكة مع سبانخفي الماضي كانت الناس تأكل من خضروات الموسم المتوفرة ثم مع التطور الإقتصادي أصبحت الخضار متوفرة في جميع المواسم طوال العام ولكن نحن الآن نتحدث أكثر عن العودة إلى عادات أيام زمان وتناول خضروات الموسم (السبانخ مثلاً من خضار الشتاء). لماذا؟ ببساطة لأن ذلك أفضل لنا وأفضل لكوكبنا، كوكبنا الأرض الذي يعاني بشدة مع مرور الزمن. ومن المتفق عليه عند الكثير من العلماء أن زيادة الكوارث الطبيعية شدةً ترتبط بالتغير الحاصل في مناخ الكوكب وارتفاع حرارته.

إن الخضروات الموسمية تأتي عادة من المزارع والبساتين القريبة في نفس البلد أو حتى المدينة مما يعني أنها تكون طازجة أكثر تم جمعها قبل وقت غير طويل وهذا مهم في احتفاظها بمكوناتها الغذائية المفيدة سليمة. ولأن مصدرها قريب فذلك يعني أن عملية شحنها لا تتم عبر مسافات طويلة مما يوفر على البيئة الأثر السلبي لاستعمال مشتقات البترول وعوادم الشاحنات التي تلعب دوراً أساسياً في زيادة درجة حرارة كوكبنا.

وفي بيت سلمى يكثر تناول السبانخ في الشتاء وهذه إحدى وصفاتها، وتكفي أربعة أشخاص. وفيها ما يلزم من بروتين كامل من القمح (وهو من الحبوب الكاملة) والحمص (من عائلة البقوليات) هذا بالإضافة إلى السبانخ الغني بالحديد والقادر على تخفيض مستوى الكوليستيرول في الجسم.

المقادير

ملعقتين كبيرتين من الزيت

بصلة متوسطة الحجم مفرومة ناعماً

فص ثوم مفروم أو مدقوق

حبة فلفل حلو أحمر مفروم ناعماً

ملعقتين كبيرتين من عصير الليمون

نصف كيلو سبانخ مفروم

ملعقة كبيرة من النعنع الأخضر المفروم أو نصف ملعقة صغيرة من النعنع الناشف

ملعقة صغيرة كمون

1/8 ملعقة صغيرة ملح

1/8 ملعقة صغيرة فلفل أحمر

فنجان فريكة أو قمح مجروش

فنجانين من الحمص المسلوق

3/4 2 فنجان زبيب أو أقل إذا كنت لا تفضلي الطعم الحلو للأكل

3/4 فنجان من مرق الدجاج

فنجان لبن (زبادي) قليل الدسم

 الطريقة

1- أشعلي الفرن على درجة 350 فرنهايت واتركيه ليحمى. في هذه الأثناء سخني الزيت فوق نار متوسطة/عالية في طنجرة كبيرة سعة 4 لتر قابلة لوضعها داخل الفرن لاحقاً. أضيفي البصل والثوم والفلفل الأحمر ثم الليمون وخفضي الحرارة وغطي الوعاء واتركيه لمدة خمس دقائق أو حتى يصبح البصل طرياً.

2- أضيفي السبانخ والنعنع والكمون والملح والفلفل الأحمر والفريكة والحمص والزبيب ومرق الدجاج. علَي حرارة النار واتركي المزيج حتى يغلي ثم غطيه وانقلي الوعاء إلى الفرن واتركيه لمدة 35 دقيقة أو حتى ينشف الماء. وزعي الطعام على الصحون وأضيفي ربع فنجان لبن فوق كل صحن ويمكن تزيينه بلبلوبة من البقدونس.

المعلومات الغذائية

يحتوي الصحن الواحد على 494 سعر حراري و 12 غرام من الدهون منها 2 غرام من الدهون المشبعة و21 غرام من البروتين و85 غرام من الكاربوهايدرات و13 غرام من الألياف و371 ملليغرام صوديوم و4 ملليغرام من الكوليسترول.

التخلص من ألم الولادة بالتخدير حول الجافي بإبرة في الظهر

إبرة بالظهر أصبحت الطريقة المفضلة للتخلص من ألم الولادة عند السيدات لأنها تخدر الألم في النصف الأسفل دون أن تسبب النعاس أو النوم فتتمكني من حضور لحظة ولادة ابنك أو ابنتك والترحيب بهما. هذا بالإضافة إلى أنها طريقة سهلة وعلى درجة عالية من الأمان. وعبر السطور التالية سأصف لك خطوات طريقة التخدير حول الجافي (epidural analgesia).

تخدير ألم الولادة بغبرة بالظهر

قبل التخدير تعطيك الممرضة كمية من السوائل عبر الوريد لتجنيبك انخفاض الضغط الذي يحدث عند بعض النساء بعد التخدير.

يمسح طبيب التخدير المنطقة السفلية من ظهرك بمحلول معقم أثناء استلقائك على جنبك أو جلوسك على حافة السرير ثم يخدر الجلد بحقن بنج موضعي ثم يدخل إبرة خاصة بين فقرات الظهر وقد تشعر بعض النساء بضغط أو نمنمة أو حتى لحظة ألم سريع مثل لمع البرق أثناء إدخال الإبرة. ثم يسحب الطبيب الإبرة تاركاً مكانها أنبوب بلاستيكي رفيع ويثبته بشريط لاصق على ظهرك حتى تتمكني من الحركة بحرية في السرير.

تبدأ أعصاب الرحم بالتخدر خلال خمس دقائق من حقن الجرعة الأولى من المخدر، ولكن تحتاج المرأة إلى عشر دقائق قبل أن تفقد كل إحساس بألم الطلق أو قد يبقى بعض الإحساس البسيط جداً. كما قد تفقد الإحساس بكل المنطقة السفلية من جسمها، فقد لا تشعر بالحاجة إلى التبول مثلاً حتى ولو كانت المثانة ملأة.

تتمكن كثير من النساء من الدفع بشكل كافي لإخراج المولود حتى ولو لم يشعرن بالطلق ولكن إذا لم تتمكني من الدفع بشكل مناسب وفعال فيمكن إيقاف التخدير حتى تعودي إلى التمكن من التحكم بعضلاتك والدفع بقوة. ويمكن إعادة التخدير بعد خروج المولود حتى لا تشعري بأي ألم أثناء تخييط أي جرح في المقعدة.

أثناء التخدير حول الجافي يقيس الأطباء أو الممرضات ضغط الدم بشكل متكرر لأنه قد ينخفض فجأة عند البعض مما يستدعي استلقاء المرأة على الجانب الأيسر وحقن المزيد من السوائل في الوريد وأحياناً حقن دواء خاص لرفع الضغط. كما يراقب نبض الجنين بشكل مستمر بواسطة جهاز إلكتروني للإنتباه إلى أي تباطوء في نبض الجنين ممكن أن يحدث أحياناً.

تحدث أحيانا وبشكل غير شائع بعض الأعراض الجانبية الأخرى مثل الإرتجاف أو تخدير جانب واحد من الجسم دون الآخر أو الصداع بعد الولادة. كما قد يبقى الشعور بألم الظهر أثناء الطلق بالرغم من وجود التخدير خاصة عندما تكون وضعية الجزء الخلفي من رأس الجنين متجهة وضاغطة على ظهر الأم.

وأخيراً قد يطول المخاض أحياناً مع وجود هذا النوع من التخدير لأنه قد يسبب تباطؤ انقباضات الرحم ولكن إذا حدث هذا فعلاً فيمكن حقن مادة سنتوسينون لتنشيط الطلق ثانيةً.

 

—————————————————————————————————————————————–

 

ثلاثة أمور أساسية عليك امتلاكها قبل أن تبدأي رحلة الأمومة

 

لقد هيأت الإنترنت والمواقع الإجتماعية الإلكترونية فرصاً مفيدة وممتعة ووسائل سهلة وصديقة للمستخدمة تكاد تعطيها المعرفة والإرشاد بالملعقة (أو الشوكة والسكين) في حفل عشاء راقص. وقد غيرت فعلاً هذه الفرص حياة الناس. وأقصد هنا الناس الذين يسرعون بأيدي مفتوحة لتلقي ما يقدمه هذا العصر الذي حمل معه الثورات في مختلف الميادين … من ميدان العلم والثقافة إلى ميدان التحرير والياسمين. ولكن ما زالت الكثير من النساء تائهة تمشي في الميدان بدون سلاح. وقبل أن يساء فهمي بشكل خطير، أعني هنا بالسلاح الأدوات والمعرفة الضرورية للنجاح في أي دور تقوم به أي إمرأة عادية.

 

قبل أن يرفع الستار لتجدي نفسك في وسط المسرح تلعبين دور الأم الذي هو حقاً دور البطولة، عليك أن تحضّري استراتيجية واضحة حتى تنجحي في هذه المهمة. ولكي تصيبي عليك قبل كل شيء معرفة ثلاثة أمور لا جدال حولها:

 

 

حبوب منع الحمل

كان العام 1956 مختلفاً بالنسبة لنساء جزيرة بويرتو ريكو، تلك الجزيرة الصغيرة الواقعة شرق الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية في البحر الكاريبي. إذ بدأت أول مجموعة من النساء في استعمال حبوب منع الحمل. وكانت تلك الأقراص أيضاً مختلفة، فقد كانت مكوناتها وجرعاتها تختلف كثيراً عما تستعمله خمسة وستون مليون امرأة تعتمد حالياً على حبوب منع الحمل لتنظيم أسرهن بعد أن رحبت به نساء أمريكا في عام 1959 ثم تلتها بعد عامين نساء بريطانيا. وتوالت الأبحاث والتطويرات فظهرت وسائل أخرى تعتمد على الهورمونات الموجودة في أقراص منع الحمل مثل الإبر العضلية والحلقات المهبلية واللصقات والدفائن واللولب الهورموني.

تحتوي أغلب أقراص منع الحمل على نوع من هورمونات الإستروجن ونوع من هورمونات البروجستن. وتختلف الأسماء التجارية ولكن قد تتطابق بعضها في أنواع وجرعات مكوناتها. وتحتوي العلبة على 21 حبة (أو 22 حبة) تأخذها المرأة ثم تتوقف 7 أيام (أو 6 أيام) لتسمح بانخفاض الهورمونات في دمها كما يحدث في الدورة الشهرية الطبيعية قبل نزول الطمث. هذا وقد تحتوي علب بعض الأصناف على سبعة أقراص من الحديد أو من مادة خاملة كي تتناولها المرأة في النهاية بعد تناول  21 حبة من حبوب منع الحمل.




إن حبوب منع الحمل آمنة وعالية الكفاءة بالنسبة لغالبية النساء التي تتناولها. وسنتحدث هنا عن طريقة عملها، ودرجة كفاءتها، وأنواعها، وفوائدها ومضارها وأعراضها الجانبية.

كيف تعمل حبوب منع الحمل؟

ببساطة…تمنع الحبوب المكونة من الهورمونات نزول البويضة من المبيض. كما أنها تعيق حركة الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم بسبب تأثيرها على المخاط في عنق الرحم وزيادة كثافته ولزوجته. أيضاً تترقق بطانة الرحم تحت تأثير الحبوب مما يضعف من فرصة نجاح التصاق البويضة المخصبة بها. وبسبب هذه العوامل مجتمعة تمنع الحبوب الحمل بكفاءة عالية. ولكن تعتمد هذه الكفاءة على التزام المرأة بأخذ حبة كل يوم في نفس الموعد فإذا نسيت المرأة تناولها أو لم يتمكن الجسم من امتصاصها بسبب التقيؤ مثلاً يمكن أن تجد المرأة نفسها حامل في آخر الشهر. ومع الاستعمال المثالي يمكن أن يحدث الحمل عند امرأة واحدة بين كل مائة امرأة تتناول حبوب منع الحمل.

أنواع حبوب منع الحمل

من الضروري زيارة الأطباء للحصول على النوع المناسب من حبوب منع الحمل. وهناك فئتان رئيسيتان منها. الأولى هي الحبوب المزدوجة والتي تتركب من نوعين من الهورمونات وهي إستروجن وبروجستن. أما الفئة الثانية فهي الحبوب المركبة من بروجستن فقط.

الحبوب المزدوجة

وتستعملها غالبية النساء اللاتي يعتمدن على حبوب منع الحمل. وهناك الكثير من الماركات والأسماء التي تختلف في تركيزها وفي أنواع هورمونات الإستروجن والبروجستن التي تتركب منها. ولذلك إذا سببت ماركة معينة أحد الأعراض الجانبية يمكن تجربة ماركة أخرى.

طريقة تناول حبوب منع الحمل

إبدأي بتناول أول حبة من أول علبة في اليوم الأول من الطمث (العادة الشهرية). احتفظي دائماً بعلبة إضافية وبوسيلة أخرى احتياطية لمنع الحمل لاستعمالها إذا نسيت تناول بعض الأقراص أو أضعت العلبة.

 هناك علب تحتوي على 21 حبة- تناولي حبة منها يومياً في نفس الموعد لمدة 21 يوماً ثم توقفي لمدة 7 أيام قبل أن تبدأي العلبة التالية وسيبدأ الطمث خلال الأسبوع الذي لا تتناولي فيه الحبوب.

 وهناك علب تحتوي على 28 حبة- تناولي حبة منها يومياً في نفس الموعد لمدة 28 يوماً. وتحتوي أول 21 حبة على هورمونات أما آخر 7 حبات فقد تحتوي على هورمون إستروجن وحده أو تكون أقراص خاملة لا تحتوي على أي هورمون. وسينزل الطمث في الأيام التي تأخذي فيها الأقراص الخالية من الهورمونات.

عند تناول أول علبة من أي نوع من حبوب منع الحمل هناك احتمال عالي لنزول كمية متفاوتة من الدم بشكل غير منتظم في الأشهر الأولى من الإستعمال ولكن هذا أمر طبيعي ومؤقت بينما يتأقلم جسمك مع التغيير في مستوى الهورمونات.

معلومات هامة- من الضروري تناول حبوب منع الحمل بالطريقة الصحيحة حتى تقوم بمهمتها بكفاءة. لا تتخلفي عن تناول أي حبة لأي سبب كان – حتى لو لاحظت نزول الدم في غير الموعد الطبيعي أو شعرت بالمرض. وقد لا تعمل حبوب منع الحمل إذا لم يتم امتصاصها بسبب التقيؤ مثلاً ولذلك عليك استعمال وسيلة بديلة لمنع الحمل إذا أصبت بالتقيؤ أو الإسهال ريثما تذهبي لزيارة الطبيب.

قد تؤثر بعض الأدوية الأخرى التي تتناوليها على كفاءة حبوب منع الحمل ومنها بعض المضادات الحيوية وعلاجات الصرع. كما تؤثر حبوب منع الحمل بدورها على فعالية بعض الأدوية الأخرى. وسيسألك الطبيب عن الأدوية الأخرى التي تتناوليها قبل أن يصف لك حبوب منع الحمل. وفي بعض الأحوال قد تحتاجي إلى استعمال وسيلة إضافية لمنع الحمل ريثما تتوقفي عن تناول هذه الأدوية المؤثرة أو قد تحتاجي إلى اختيار وسيلة أخرى لمنع الحمل غير الحبوب.

من الضروري أن تعرفي كيف تتصرفي إذا نسيت حبة من حبوب منع الحمل، وتختلف الإجراءات حسب الحبوب التي تتناوليها. إقرأي بعناية التعليمات في الورقة الموجودة داخل علبة حبوب منع الحمل وقد تحتاجي أيضاً إلى استشارة طبيبك. قد تحتاجي أحياناً إلى استعمال وسيلة إضافية لمنع الحمل إذا كنت قد نسيت أكثر من حبة أو تأخرت أكثر من 12 ساعة عن الموعد المعتاد.

 فوائد حبوب منع الحمل

نعم… فلحبوب منع الحمل فوائد صحية غير منع الحمل. إنها تساعد على تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف نزف الدم وتقصير مدته وتقليل ألم البطن. ولذلك فهي تستعمل في علاج حالات الألياف والبطانة الهاجرة وعدم توازن الهورمونات. ومن فوائدها أيضاً التقليل من خطر سرطانات الرحم والمبايض وتحسين كثافة العظام عندما تقترب المرأة من سن الإياس، كما تساعد بعض أصناف الحبوب على السيطرة على حب الشباب. أما بالنسبة لموضوع زيادة الوزن الذي يقلق بعض النساء عند التفكير باستعمال حبوب منع الحمل فقد استنتج الباحثون أن لا وجود لعلاقة بين تناول حبوب منع الحمل المزدوجة وزيادة الوزن.

 

مخاطر حبوب منع الحمل

تزيد الحبوب المزدوجة احتمال ظهور بعض الحالات التي قد تعتبر خطرة وتشمل:

–           جلطة دموية في أوعية الساقين.

–           الجلطة في شرايين القلب والسكتة الدماغية (ويزيد التدخين هذا الخطر).

–           مشاكل المرارة.

–           أورام الكبد.

ولكن خطر حدوث المشاكل الخطيرة قليل عند غالبية النساء التي تستعمل وسائل منع الحمل التي تحتوي على الهورمونات المزدوجة. ومع هذا فعلى بعض النساء عدم استعمال حبوب منع الحمل المزدوجة بسبب زيادة خطر المضاعفات عندهن، فمثلاً على النساء المدخنات فوق سن الخامسة والثلاثين أن لا يستعملن وسائل الهورمونات المزدوجة، إو عندما يتزامن وجود أكثر من عامل مساعد على ظهور أمراض اقلب والشرايين. ومن المهم أن تستشير النساء اللاتي يعانين من مشاكل مرضية معينة الطبيبة قبل استعمال وسائل منع الحمل التي تحتوي على هورمونات مزدوجة.

الحالات المرضية التي تزيد من مخاطر المضاعفات الهامة مع استعمال حبوب منع الحمل المزدوجة هي:

–           إرتفاع ضغط الدم.

–           أمراض القلب.

–           في حال الإصابة السابقة بجلطة في الأوعية الدموية العميقة.

–           في حال الإصابة السابقة بالسكتة الدماغية.

–           أمراض الدم التي تزيد استعداد الجسم لتشكيل جلطات.

–           وجود متزامن لأكثر من عامل مساعد على ظهور أمراض القلب مثل (التقدم بالعمر، التدخين، السكري وارتفاع ضغط الدم).

–           سرطان الثدي.

–           بعض أنواع الصداع النصفي التي تصحبها الأورة (aura) وجميع أنواع الصداع النصفي عند المرأة فوق الخامسة والثلاثين.

–           الذأب الحمامي SLE إذا تواجدت معه الأجسام المضادة للشحميات الفوسفورية antiphosphoplipid antibodies.

–           مرض السكري إذا كان مصحوباً بمضاعفاته.

–           أورام الكبد.

–           تليف الكبد إذا كان شديداً cirrhosis.

–           وجود مضاعفات مع زراعة الأعضاء مثل الكلى مثلاً.

في بعض الحالات قد يكون من الأفضل تناول حبوب البروجستن فقط ولذلك من المفيد التحدث بالتفصيل مع طبيبتك حول خياراتك جميعها.

حبوب بروجستن فقط

هذه حبوب لمنع الحمل تتركب من هورمون واحد فقط واسمه بروجستن وهي مناسبة لبعض النساء اللاتي لا يستطعن تناول الحبوب المزدوجة، و تستخدمها عادةً النساء المرضعات بعد الولادة.

كيف تؤخذ؟ تحتوي العلبة على 28 حبة وتتركب جميعها من الهورمون نفسه. تناولي حبة واحدة في  نفس الموعد يومياً لمدة 28 يوماً. ومن الضروري الإلتزام بالموعد يومياً حتى تتمكن الحبوب من الحماية بكفاءة، ولذلك إذا كنت ممن لا يستطعن الإلتزام بالبرنامج والموعد المحدد فقد لا يكون هذا النوع من حبوب منع الحمل مناسباً لك. فإذا تأخرت ثلاث ساعات أو أكثر عن الموعد أو في حالة القيء بعد تناول الحبة عليك تناول حبة أخرى في أقرب فرصة واستعمال وسيلة إضافية لمنع الحمل لمدة 48 ساعة.

فوائد حبوب بروجستن

بالإضافة إلى منع الحمل تخفف هذه الحبوب كمية الطمث وقد لا يحدث الطمث بتاتاً أثناء تناول هذه  الحبوب. وهذا أمر جيد بالنسبة للنساء اللاتي يشكين من غزارة الطمث أو آلام الطمث.

الأخطار – إن احتمال حدوث مضاعفات خطرة أقل عند استعمال هذه الفئة، ولكن قد لا تناسب النساء اللاتي يعانين من مشاكل صحية معينة مثل أورام الكبد والذأب SLE. كما على النساء المصابات بسرطان الثدي الإمتناع عن تناول حبوب بروجستن.

الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل

إن غالبية الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل ثانوية وتختفي عادة بعد أشهر قليلة. كما أن تناول الحبوب في نفس الموعد يومياً يقلل من الأعراض الجانبية. وتشمل الأعراض الجانبية الأكثر شيوعاً ما يلي:

* الصداع.

* الشعور بعدم الراحة في الثديين.

* الغثيان.

* نزول الدم بشكل غير منتظم.

* غياب الطمث.

* زيادة الوزن (عند استعمال حبوب بروجستن).

* القلق أو الإكتئاب (عند استعمال حبوب بروجستن).

* زيادة ظهور الشعر على الجسم (عند استعمال حبوب بروجستن).

* حب الشباب (عند استعمال حبوب بروجستن).

وقد لا يحدث الطمث مع تناول حبوب منع الحمل وفي تلك الحالة عليك الاستمرار بتناول الحبوب إذا كنت قد التزمت سابقاً وتناولت جميع الأقراص حسب التعليمات. أما إذا كنت قد نسيت تناول قرصاً أو أكثر ولم يبدأ الطمث فزوري طبيبتك. لا تتوقفي عن تناول الحبوب فمن غير المرجح أن تكوني حامل. كما أن تناول حبوب منع الحمل أثناء الحمل لا يزيد من ظهور التشوهات الخلقية عند الجنين.

وأخيراً وليس آخراً

إن حبوب منع الحمل آمنة وفعالة عند أغلب النساء اللاتي يستعملنها لمنع الحمل. كما أنها سهلة الإستعمال ومريحة ومفعولها غير دائم فهي لا تسبب آثاراً دائمة مثل العقم بعد التوقف عن تناولها. نعلم أن بعض النساء تعتقد أنها تسبب العقم وتنشر هذه الفكرة عن غير وعي من جيل إلى جيل ولكن لم تكشف أي دراسة علمية عن علاقة بين حبوب منع الحمل والعقم. ومن الأجدر بكل أم أن تشجع بناتها على تنظيم مواعيد الحمل والمدة المثالية بين حملين متتاليين تقارب ثلاثة سنوات. هذه فرصة لتسترد الأم عافيتها وتستريح من متطلبات الحمل كما أنها فترة أساسية من تكوين عقل وشخصية الطفل إذ أظهرت الدراسات أن ثمانين بالمائة من شخصية الإنسان تتشكل في السنين الثلاثة الأولى من حياته. ولذلك فمن حق الطفل على أبويه أكبر كمية من الإهتمام في هذه المرحلة ولكن كيف يمكن لأم مرهقة بحمل جديد وواجبات كثيرة  أن تهتم بطفلين أو أكثر في عمر متقارب لم يتعدى ثلاثة! زوري طبيبتك إذا فكرت في تناول هذه الأقراص لمنع الحمل وتحدثي عن حالتك بالتفصيل.